WVB's محتوى الأخبار

06-MAR-15
» تطلعات وتحديات تطوير التمويل الإسلامي

روسيا تتوسع في التمويل الاسلامى

تعمل بعض بنوك روسيا على تطوير خبراتها في التمويل الإسلامي للمساعدة في توسيع مصادر التمويل للشركات المحلية رغم أن تلك الجهود قد تعرقلها العقوبات الغربية بسبب أزمة أوكرانيا، فضلا عن عدم وجود إطار تنظيمي للقطاع.

وما يزال قطاع البنوك الإسلامية في روسيا في مهده ، لكن ما يقدر بنحو 20 مليون مسلم يعيشون في هذا البلد ويعدون مصدرا محتملا للأموال إلى جانب الصناديق الإسلامية الغنية بالسيولة في الخارج.

لكن الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة يسعيان لقطع التمويل الخارجي عن الشركات الروسية بسبب دعم موسكو للمتمردين في شرق أوكرانيا، وتخشى البنوك في الشرق الأوسط وجنوب شرق آسيا الأسواق الرئيسية للأدوات الموافقة للشريعة الإسلامية - - أن تطالها العقوبات.

ولذا تحاول بعض البنوك الروسية بناء خبراتها الخاصة في مجال التمويل الإسلامي.

وقال متحدث باسم مصرف " فنيش إيكونوم بنك" ، وهو بنك حكومي للتنمية استهدفته العقوبات، إن البنك يسعى للحصول على المساعدة من شركات بالشرق الأوسط لتطوير خبراته في قطاع التمويل الإسلامي، لكنه لم يذكر أسماء شركات.

وأضاف "فنيش إيكونوم بنك " يهدف لتنويع أدوات تمويل المشروعات ويدرس من بين ذلك أدوات التمويل الإسلامي".

وحتى في غياب الإطار التنظيمي شهد القطاع المصرفي الروسي بعض صفقات التمويل الإسلامي على نطاق صغير. فقد جمع بنك ايه.كيه بي.إيه.آر.إس ومقره كازان ويأتي في المرتبة الثامنة عشر بين أكبر بنوك روسيا من حيث الأصول 160 مليون دولار إجمالا من خلال قرضين إسلاميين مجمعين منذ العام 2011 م ولا يمانع في الاستفادة من السوق مجددا. )رويترز(

 

شركة آفاق تحصل على شهادة الايزو

لقد حصلت شركة “آفاق الإسلامية للتمويل” على شهادة الأيزو فى نظم إدارة الجودة , وهى شركة متخصصة فى حلول التمويل الإسلامى والخدمات الحكومية الإلكترونية وهى تقوم بإستخدام نظام إدارة الجودة الذى يوفر عدد من المتطلبات لمساعدة الشركة حتى تقوم بتحقيق رضاء العملاء عن طريق تلبية توقعات العملاء من خلال خدماتهم والتطوير فى إدارة الجودة بطريقة مستمرة.

لقد حصلت “آفاق الإسلامية للتمويل” بعد تدقيق منظمة المواصفات البريطانية BSI وهى الموكلة لإعطاء شهادات المطابقة من قبل منظمة المواصفات العالمية, وقد منحت هذه الجائزة لتمكنها من توفير منتجات وخدمات عالية المستوى لعملائها وشركائها الإستراتيجيين ولمعايير الجودة ولتقديمها منتجات التمويل الإسلامى والخدمات الحكومية عن طريق أكثر من 54 منفذاً حول العالم. دبي مجلة البيان

 

المغرب ينشيء هيئة مركزية للرقابة الشرعية

صدر مرسوم ملكي في المغرب 17 / فبراير 2015 م يقضي بإنشاء هيئة للرقابة الشرعية للإشراف على قطاع التمويل الإسلامي في البلاد.

وستكون هذه ثاني خطوة رئيسية لتسهيل إنشاء البنوك الإسلامية وتمكين الشركات من إصدار سندات إسلامية)صكوك( بعد أن وافق البرلمان على مشروع قانون التمويل الإسلامي في تشرين الثاني )نوفمبر(.

وقالت النشرة الرسمية إن الهيئة التي تسمى اللجنة الشرعية للمالية التشاركية ستتألف من عشرة مستشارين شرعيين وخبراء ماليين ، وسيتولى الأمين العام للمجلس العلمي الأعلى تعيين أعضاء اللجنة.

وقال المرسوم إن مهمة اللجنة ستكون إبداء الرأي بشأن مطابقة المنتوجات المالية التي تقدمها مؤسسات الائتمان ونماذج العقود المتعلقة بهذه المنتجات لأحكام الشريعة الإسلامية ومقاصدها.

وأضاف قوله إنه سيكون من مهام اللجنة المذكورة "إبداء الرأي بشأن مطابقة مضمون القرارات التي يصدرها والي بنك المغرب لأحكام الشريعة الإسلامية ومقاصدها المتعلقة بالمنتجات المالية التشاركية والودائع الاستثمارية والعمليات التي ينجزها صندوق ضمان ودائع البنوك التشاركية."

وعهد المرسوم إلى الهيئة "إبداء الرأي بشأن مطابقة عمليات التأمين التكافلي التي تقوم بها مقاولات التأمين وإعادة التأمين في إطار المالية التشاركية لأحكام الشريعة وكذا بشأن مطابقة عمليات إصدار شهادات الصكوك للشريعة."

وكانت بنوك من الكويت والبحرين والإمارات العربية المتحدة عبرت عن اهتمامها بدخول السوق المغربي حينما يصبح المشروع قانونا.

ويعمل في المغرب عشرون بنكا، ويشكل قطاع التمويل الإسلامي نسبة ضئيلة من إجمالي الجهاز المصرفي البالغة أصوله نحو 13 مليار دولار.

 

اختتام أعمال مؤتمر يوروموني للتمويل الإسلامي

اختتمت الخميس 12 فبراير، بالعاصمة البريطانية لندن أعمال مؤتمر" يوروموني للتمويل والاستثمار الإسلامي" والذي عقد على مدى يومين لمناقشة تدفقات رأس المال الإسلامية حول العالم وسبل تنشيطها واستثمارها.

وناقشت جلسات المؤتمر الوضع الحالي للاقتصاد الدولي وأثره على التدفقات الرأس مالية الإسلامية وصور التعاون والتنافس في خلق مراكز اقتصادية دولية للتمويل الإسلامي مع تقييم الفرص المتاحة وحجم رأس المال المتاح ودور القطاع الخاص في العمل بهذه المنظومة.

وشارك في المؤتمر عدد من البنوك ومؤسسات التمويل الإسلامية والعربية والدولية بالإضافة لعدد من المهتمين بالاقتصاد والاستثمار في منطقة الشرق الأوسط وآسيا بالإضافة إلى ممثلين عن عدد من الحكومات ذات التجارب في التعامل مع منظومة الاقتصاد والتمويل الإسلامي لنقاش التجربة والقواعد القانونية والتنظيمية التي تم تجربتها. الوطن