WVB's محتوى الأخبار
» فرص جديدة للتمويل الإسلامي
صعود الصكوك الإسلامية يفتح الباب أمام فرص جديدة للتمويل الإسلامي
ذكر تقرير لبنك HSBC أن صعود الصكوك الإسلامية حول العالم يفتح الباب أمام فرص جديدة للتمويل الإسلامي حول العالم، مدفوعا بالنفوذ المتزايد للمستثمرين الذين يبحثون عن تعاملات ووسائل إدخار متوافقة مع الشريعة الإسلامية.
وقال الفرع الماليزي للبنك، إن الاهتمام الأكبر بالصكوك يبرز في دول مجلس التعاون الخليجي ذات الاقتصاديات القوية، وكذلك في عدد من الأسواق الصاعدة، وعلى رأسها تركيا وماليزيا.
وأضاف البنك أن الساعين إلى الحصول على التمويل والوصول إلى مصادر السيولة في الدول الثرية بالنفط بالشرق الأوسط وجنوب شرق آسيا يبحثون بشكل متزايد عن أدوات تمويل قائمة على الشريعة الإسلامية.
قفزة نوعية باتجاه تعزيز التمويل الاسلامى في تركيا
أعلنت الحكومة التركية تعيين رئيس جديد للوكالة التي تشرف على تنظيم عمل القطاع المصرفي لديها، مختارة أحد أبرز العاملين في قطاع التمويل الإسلامي لتولي المنصب الجديد .
حيث جرى تعيين محمد علي أكبين على رأس وكالة التشريع والرقابة المصرفية BDDK ، التي تشرف على عمل النظام المصرفي في البلاد، وذلك بعد استقالة الرئيس السابق، مقيم أوزتيكان، لأسباب صحية .
ونقلت وكالة الأناضول التركية شبه الرسمية عن أكبين قوله إن تعيينه يأتي في سياق ما وصفه بعملية بناء "تركيا الجديدة" مضيفا أن الوكالة التي يشرف عليها ستتولى وضع السياسات "المتوافقة مع توجهات الحكومة" مشيرا إلى أن الوكالة ستكون تحت إشرافه "أقوى ومتصلة بكافة جوانب العمل المصرفي."
كان تعيين أكبين مفاجأة للمراقبين، خاصة وأن القطاع المصرفي التركي مازال خاضعا للسيطرة الواسعة للبنوك التقليدية، وعلى رأسها "إسبنك" و"الزراعة" و"غارنتي" و"أكبنك" و"خلق بنك"، أما البنوك الإسلامية، فرغم نموها الواسع، إلا أن حصتها السوقية لا تزيد حاليا عن خمسة في المائة.
وتخطط تركيا للتحول إلى مركز للتمويل الإسلامي، وترغب بتوسيع حجم البنوك الإسلامية لديها بحيث تتضاعف أصولها لتصل إلى مائة مليار دولار بحلول 2023.
الصين تتطلع الى التمويل الاسلامى
أعلن البنك الإسلامي للتنمية في جدة أنه يعمل مع ذراع للبنك الصناعي والتجاري الصيني للبحث عن فرص للأعمال في دلالة على اهتمام الصين المتنامي بالتمويل الإسلامي.
وستتعاون المؤسسة الإسلامية لتنمية القطاع الخاص التابعة للبنك الإسلامي للتنمية مع وحدة الإجارة بالبنك الصناعي والتجاري الصيني أكبر مصرف في الصين من حيث الأصول، ويهدف البنكان إلى تطوير أنشطة إسلامية في الدول الأعضاء في المؤسسة الإسلامية لتنمية القطاع الخاص وعددها 52 دولة وتتضمن الأنشطة عقود الإجارة المتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية وإدارة السيولة، وقالت المؤسسة في بيان لها إن الطرفين سيسعيان إلى تقديم تمويل مجمع لمشروعات القطاع الخاص، ويعيش في الصين أكثر من 20 مليون مسلم لكن لا يوجد أي نشاط يذكر للتمويل الاسلامي في البلاد. كما ان بعض الشركات الصينية تعتبر التمويل الإسلامي وسيلة لتوسعة تعاملاتها والاستثمار في الأسواق ذات الغالبية المسلمة التي تشهد نموا سريعا مثل منطقة الخليج وجنوب شرق آسيا والاستفادة من رؤوس الأموال هناك، وفي أبريل الماضي وقع بنكان قطريان وشركة ساوث ويست للوساطة المالية الصينية مذكرة تفاهم لتأسيس شركة تقوم بترتيب صفقات للتمويل الاسلامي. وقالت إيه.في.آي.سي كابيتال الصينية في ديسمبر كانون الأول إنها ستقدم المشورة لحكومة نينجشيا هوي -وهي منطقة في الصين تتمتع بحكم ذاتي وتقطنها غالبية مسلمة- فيما يتعلق بإصدار دولي بقيمة تصل إلى 1.5 مليار دولار لأدوات مثل السندات الاسلامية (الصكوك) وسندات مقومة بالدولار تصل مدتها إلى 5 سنوات.