WVB's محتوى الأخبار

06-FEB-15
» طرق جديدة لتعزيز تطوير التمويل الإسلامي

حملات إعلامية لتوعية المجتمعات الإسلامية بالخدمات المصرفية الاسلامية

في إطار مواجهة التحديات التى تواجه الصيرفة الاسلامية ومنها ضعف ثقافة المجتمع بها فما زال عدد غير قليل من المواطنيين في سائر الدول الاسلامية يرون أن الفرق بين الصيرفة الإسلامية والصيرفة التقليدية شكليًا، وليس جوهريًا؛ فالبنوك التقليدية تقدم خدمات مشابهة، ويتضح الفارق في المسمى، فبدلا من الفائدة في البنك التقليدي هناك العائد في البنك الاسلامى ، وبدلا من زيادة الفائدة حال التأخير في السداد في البنك التقليدى، يفرض البنك الإسلامي غرامة تأخير.

أطلق بنك "ستاندرد تشارترد صادق" ومقره دبي في يناير 2015 م برنامجًا تثقيفيًا للخدمات المصرفية الإسلامية بهدف توعية وتثقيف المجتمع في دولة الإمارات العربية المتحدة بطرق التعامل بمسؤولية مع مستقبلهم المالي بما يتوافق مع تعاليم الشريعة الإسلامية.

وقال آفاق خان الرئيس التنفيذي العالمي ل "بنك ستاندرد تشارترد صادق" في تصريح صحفي له إن هذه الخطوة تهدف إلى المساهمة بدعم وتطوير المجتمعات التي يعمل فيها البنك مساهمة منه في إعداد الشباب بشكل أفضل من الناحية المالية بما يساعد في زيادة مساهماتهم المستقبلية على المدى الطويل لجعل دبي عاصمة الاقتصاد الإسلامي.

وأضاف أن هذا الطرح الجديد الذي يقدمه "ستاندرد تشارترد صادق" يساهم في تطوير حركة النمو المستمرة في دبي بالإضافة إلى تطوير الاستدامة على المدى الطويل للمجتمع المحلي الإماراتي لاسيما فيما يتعلق بمساعدة الشباب.

ويشتمل البرنامج التعليمي الذي يتوفر باللغتين العربية والإنجليزية على وحدة تعليمية أساسية وأخرى متقدمة حيث تركز على حظر التعاملات المصرفية التي تنطوي على الربا بالإضافة إلى التوزيع العادل للأرباح والخسائر فضلا عن حظر التعاملات التي تنطوي على شكوك أو مخاطر.

وفى الإطار نفسه قرر البنك المركزي الباكستاني تدشين مرحلة ثانية من الحملة الإعلامية الضخمة الرامية لرفع الوعي بشأن التمويل الإسلامي وتعزيز قبوله بين المستهلكين في ثاني أكبر دول العالم من حيث عدد السكان المسلمين.

وتأتي الحملة في إطار خطة مدتها خمس سنوات وضعها البنك المركزي للقطاع.
وجرى الإعلان عن المرحلة الجديدة في نهاية ديسمبر كانون الأول وستتحول من تعزيز الرؤية الشاملة للقطاع إلى رفع وعي المستهلكين بشأن قيمة التمويل الإسلامي.

 

بروفيسور بلجيكي يتحدث بالجزائر عن أزمة الرأسمالية ويمتدح التمويل الإسلامي

قال البروفيسور البلجيكي، جان باريجس، المتخصص في الاقتصاد والصيرفة، في ندوة بالجزائر، إنه من الضروري "رد الاعتبار إلى مبادئ أخلاقيات المهنة والقيم الإنسانية في الأنشطة الاقتصادية عامة والمعاملات المالية والمصرفية على وجه الخصوص" مشيرًا في هذا الصدد إلى المصرفية الإسلامية.

وأكد البروفيسور البلجيكي على ضرورة "إيجاد التوافق بين القيم الإنسانية والأنظمة والممارسات المالية والاقتصادية"، وأشار في هذا الشأن إلى المصرفية الإسلامية" ولكنه اشترط أن تحترم جوهر المبادئ المنصوص عليها، وفقا لما نقلت عنه صحيفة "الخبر" الجزائرية الواسعة الانتشار الأربعاء.

 

الدور الأخلاقي للبنوك الاسلامية

باحث يقترح على البنوك الإسلامية تأسيس "بيت الصدقات"لخدمات الفقراء

قال الباحث الماليزي في المصرفية الإسلامية، عبدالحليم سنغفور، المتخصص بقضايا الاقتصاد الإسلامي والحائز على جائزة التمويل الإسلامي الملكية لعام 2014 بماليزيا، في مقال تحت عنوان "نحتاج لخطط مصرفية جديدة لمواجهة الفقر" إنه قدم مقترحا وصفه بأنه "فكرة جديدة ستساهم في مساعدة الفقراء وتغيير حياتهم."

وشرح سنغفور قائلا إن الفكرة ستوفر للفقراء ما يحتاجونه من جهة، وتعزز "الطابع الأخلاقي" للمصرفية الإسلامية، وتقوم على الطلب من المصارف المركزية إصدار ترخيص يجيز للبنوك الإسلامية تأسيس "بيت الصدقات" لتقوم بجمع التبرعات الخيرية فيه واستخدامها لتقدم الخدمات المالية للشريحة الأفقر في المجتمع.

ورأى سنغفور أن خطوة من هذا النوع ستؤمن "صدقة جارية" للفقراء كفيلة بتحرير الآلاف من وطأة الفقر، كما ستساعد المصارف الإسلامية على تطوير أدوات مالية جديدة تقوم على "أيديولوجيا الصدقة" لتعزيز العدالة الاجتماعية وتسهيل تقديم التبرعات والاستفادة منها في الوقت عينه.

وحدد سنغفور بعض الفئات التي قد تستفيد من هذه الخدمة، وبينها العائلات التي تعيش تحت خط الفقر، وأولئك الذين خسروا أعمالهم، إلى جانب المشردين مضيفا، في مقال نشره بصحيفة "جاكارتا بوست" الماليزية: "كلنا نعرف بوجود القطاعين، العام والخاص، ولكن هناك في الواقع قطاع ثالث هو قطاع الرعاية الاجتماعية، وفيه أولئك الذين بذلوا أقصى جهد ممكن دون أن يتمكنوا من تحسين ظروف حياتهم، وهؤلاء هم الذين يتوجب علينا مد يد العون لهم." مستفاد من مجلة الصيرفة الاسلامية عدد 2 / يناير / 2015 م .